الأحد، 6 نوفمبر 2011

حتى تكون رجل أعمال ناجح أو سيدة اعمال ناجحة يجب أن تتصفا بهذه الصفات ..

حتى تكون رجل أعمال ناجح أو سيدة اعمال ناجحة يجب أن تتصفا بهذه الصفات ..
فمن صفات رجل الأعمال الناجح..
1- التميز والكفاءة في مجال العمل:
أي أنه على صاحب المشروع أن يكون على دراية كافية بعمله، فالتاجر الذي لا يعرف قواعد السوق، وكيف يبيع سلعه ويختار عملائه، سيطرد نفسه من السوق، ولكن بالرغم من بساطة هذه الحقيقة، إلا أن الواقع يقول غير ذلك، فنحن نسمع ونقرأ يوميًا على العديد من حالات الفشل والإفلاس، وهذا عادة يكون راجعًا إلى كون هؤلاء المفلسين لا يتمتعون يقدر كاف من الكفاءة اللازمة في مجال عملهم، ولهذا فمن أهم عوامل النجاح أن تعرف ماذا تعمل.
2- القدرة العقلية والفكرية:
ويقصد بها القدرة على الفهم والاستيعاب The capacity to Know and understand، ويستخدم رجل الأعمال هذه القدرة في صياغة خطط تنافسية لمشروعة، وذلك عن طريق إمكانية رؤية المشروع ككل من الأعلى، وإذا كانت القدرة والتميز الفني في مجال العمل تساعد رجل الأعمال الناجح على معرفة كيفية أداء كل نشاط، فإن القدرة العقلية والفكرية تساعده على ربط هذه الأنشطة بعضها ببعض، ونعني بذلك القدرة على ربط كل أجزاء المشروع ببعضها، وإن نقص هذه القدرة في إتقان كل وظيفة من الداخل دون ربطها بالوظائف الأخرى والتي قد تكون متعارضة معها أحيانا، تؤدي إلى اصطدام الوظائف مع بعضها البعض مما يؤل الي توقف المشروع الصغير نهائيا
3- مهارات التعامل مع العنصر البشري:
إن العنصر البشري هو المتحكم والذي يحقق النجاح في أي منظمة كانت من خلال استخدامه للعناصر الأخرى، ولهذا وجب على رجل الأعمال الطموح إلى النجاح أن يعرف ويستخدم مواطن القوة الخاصة بكل موظف، وتوجيهها بأسلوب يحقق مصلحة المشروع، بالإضافة إلى العمل على التنسيق بين الموظفين، المستهلكين، الموردين في المجتمع، وعموما على رجل الأعمال أن يجيد الاتصال مع العنصر البشري Communicate، وتحفيزه وقيادته بما يخدم نجاح المشروع
4- حب الإنجاز:
رجل الأعمال الناجح هو الذي يتمتع بالرغبة ثم القدرة على الإنجاز فالتجديد، لا بالكلام ولكن بالتصرفات، مع تقييمها بطرحه للسؤال: هل نجحت مجهوداتي؟ وما هي أهم الوسائل التي تساعد على الوصول إلى الانجاز المرتفع ؟
ولعل الإجابة الشافية لمثل هذه التساؤلات تكمن في ما يلي:
أ- تحليل المؤشرات الخاصة بكل قرار مثل المبيعات والأرباح للتعرف على جدوى القرار، ويفيد هذا التحليل في متابعة التقدم أو الانحراف الذي قد يحدث في نتائج القرار
ب- المقارنة المستمرة للمشروع المسطر من طرف رجل الأعمال مع المشاريع الأخرى الناجحة في نفس المجال، ومحاولة معرفة أسباب وعوامل النجاح فيها.
ت- تطوير النظرة الذاتية والانطباع للفرد عن نفسه، بمعنى أن يغير الفرد نظرته إلى نفسه كلما كبر المشروع ونجح وتوسع، ومع مع الشعور بالمسؤولية بالإتجاه مختلف المتغيرات لاسيما الاقتصاد الوطني.
ث- ربط الأحلام بالقدرة على تحقيقها، فالمثل يقول " أُطلب المستطاع تُطاع"، لأن خطورة الأحلام قد تتحول إلى دمار شامل إذا لم يستطع الفرد تحقيقها.
5- الإبداع والقدرة على الخلق والابتكار:
ويقصد بالإبداع القدرة على تشغيل المعلومات بكيفية تؤدي إلى خلق شيء جديد ولأول مرة، وهناك أربعة مداخل أساسية لتحقيق عملية الإبداع وهي:
أ- الابتكار Innovation: وهو الإتيان بشيء جديد يحتاجه السوق لأول مرة، أي لم يسبق صاحب المشروع إليه أحد من ذي قبل، بعبارة أخرى على رجل الأعمال الناجح الطموح أن يقتنص الفرصة التي يراها مناسبة والتي يعجز الغير عن رؤيتها من أجل النجاح.
ب- ربط الأمور بعضها ببعض والقدرة على التحليل Synthesis، وهي قدرة صاحب المشروع على ربط المعلومات من مصادر مختلفة مع بعضها البعض ووضعها في قالب متكامل جيد ومفيد للسوق.
ت- إذا كان هناك عجز عن التجديد فعلى رجل الأعمال أن يقلد رجال الأعمال الناجحين في مشاريع – وهذا أقرب إلى محاكاة النجاح-.
ث- نقل الأفكار الناجحة من صناعة لأخرى من خلال توسيع حدود المشروع الحالية من خلال تطبيق الأفكار الناجحة في مجالات متعددة
ما هي اسس النجاح في الحياة العملية التجارية
هناك الملايين من الناس الذين تراودهم في كل لحظة فكرة بدء أعمالهم التجارية الخاصة أو افتتاح مشروعات جديدة. ولكن من ينجح منهم في بدء عمل جديد لا يتجاوز 10 % !.
ويفشل نصف هؤلاء المبتدئين بسبب قلة رأس المال وغياب التمويل أو ضعف التخطيط، أو تراكم الديون. والعمل الحر في الحقيقة صعب، فإذا ما اخترت طريق الحرية في العمل والإبداع في إدارة الأعمال، فكن على استعداد للمواجهة، وأولى قواعد الاستعداد هي أن تلم بقواعد العمل التجاري ، ومنها :
أولاً: طريق رجل الأعمال الجاد، لا يمكن أن يكون نجاحًا دائمًا أو فشلاً دائمًا.
ثانيًا: مثلما يتولد النجاح من الفشل، يمكن أن يتولد الفشل من النجاح.
ثالثًا: أهم ما يجب أن يتمتع به رجل الأعمال المبادر هو الشجاعة والمخاطرة. لكن المخاطرة شيء والمقامرة شيء آخر، فالأولى تقوم على العمل الشاق وانتهاز الفرص، وتقوم الثانية على الحظ والمصادفة.
رابعًا: تأتي أفضل النصائح في عالم الأعمال من الممارسين ، وليس من الأكاديميين الذين لم تضطرهم طبيعة عملهم إلى مواجهة المنافسين، أو تسديد رواتب العاملين في آخر كل شهر.
خامسًا: النجاح في عالم الأعمال ليس سهلاً وليس مستحيلاً، فالسهولة والصعوبة أمور نسبية تتوقف بدرجة كبيرة على إرادتنا.
سادسًا: يمكن لكل إنسان أن ينجح في العمل الحر، بشرط ألا يتراجع، وأن يتعلم من أخطائه وأخطاء الآخرين.
سابعًا: يتمتع رجل الأعمال الناجح بإرادة قوية للنجاح وطاقة كبيرة للعمل، ويمتلك دافعًا ذاتيًا للتميز، وهو يزدهر ويتألق في مواجهة التحديات.
ثامنًا: يزيد رجل الأعمال الرائد فرص نجاحه عن طريق اختيار الأفكار الجديدة ودخول الأسواق الفريدة، والبحث عن شركاء أو تحالفات تحول التزاماته الشخصية إلى التزامات مؤسسية.
تاسعًا: رجل الأعمال المبادر يحدد الوقت اللازم للانتهاء من كل عمل بدقة، فإذا كان وقتا إضافيًا فإنه يملؤه بمهام وواجبات جديدة.
عاشرًا: يهتم رجل الأعمال الناجح في بداية نشاطه بالسيولة والتدفقات النقدية أكثر من الأرباح. وإذا ما تحققت السيولة بشكل جيد في البداية فهي علامة نجاح، ويمكن بعدها أن ينتقل العمل إلى
الربحية.
نصائح عامة لرجال الاعمال
رجل الأعمال الرائد دائم البحث عن صفقات ومغامرات جديدة؛ لأن العمل والإنجاز بالنسبة له، متعة في حد ذاتها. فالمسألة ليست أرباحًا فحسب، بل هي لعبة التحدي والإثارة، ومتعة من أجل النجاح.
حاسة استشعار الفرص:
Opportunity sensory perception
هل يمكنك أن تستشف فرصًا لا يراها غيرك؟ لو كان الأمر كذلك، فأنت تملك حاسة استشعار الفرص. يملك (تد تيرنر) مثل هذه الحاسة، فقد استشف فرصة جيدة في مجال البث التلفزيوني منذ عقدين. وكانت هذه هي البداية التي كون منها شركة "نظم تيرنر للاتصالات" وقناة CNN الإخبارية.
لكي تنمي حاسة الاستشعار:
أولاً: استشعر الجوع وإن لم تكن جائعًا:
فالفقر حافز قوي للنجاح، ولكنه ليس شرطًا أكيدًا له. فكل من (تد تيرنر) و(سام والتون) لم يكونوا جوعى للرغيف عندما بنوا مؤسساتهم. ولكنهم كانوا يتضورون جوعًا للنجاح.
ثانيًا: فكر كرجل مخابرات:
استغل فضولك لشحذ خيالك، ثم اندفع للتنفيذ. فأحلام اليقظة لن توصلك إلا لمزيد من الأحلام.
ثالثًا: وسع دائرة رؤيتك:
اخرج من مكتبك واكتشف العالم من حولك، وتجاوز في فضولك حدود صناعتك. فلا يمكنك التخيل والإحساس بالجوع للنجاح وأنت محبوس بين أربعة جدران.
رابعًا: كن مستعدًا :
فالناس يقدمون لك ولغيرك نبعًا لا ينضب من الأفكار، وبالمجان. وتعلم أن ترى الفرص ببصيرتك. فرؤية الفرص تزيد التركيز الذهني ، وتسمح بطرق المزيد من الأبواب.
اختر ما يناسبك :
الإحساس بالفرص المواتية مهارة ضرورية لرجال الأعمال الرواد، يماثلها في الأهمية القدرة على الموازنة بين الفرص المختلفة.
فمهما كان النشاط الذي تختاره، تأكد من أنك تحب القيام به، وأن الآخرين على استعداد لدفع ثمن له. وهذه بعض النصائح الخاصة باختيار النشاط المناسب:
أولاً: حول هوايتك إلى عمل:
فإذا كنت تهوى الصيد، افتح محلاً لأدواته. وحول حبك للحلوى إلى حب لصناعة الحلوى. عندما تضع نفسك مكان العميل، فإنك تزيد من فرص نجاحك كرجل أعمال.
ثانيًا: حاول توفير ما كنت تحتاجه ولا تجده:
إحدى أشهر شركات طبع الأفلام في أوزبكستان بدأها صاحبها عندما لم يجد محلاً لطبع أفلامه هناك . واليوم تساوي شركته ما يقرب من 100 مليون دولار.
ثالثًا: ابحث عن مشكلة ثم حلها:
اسأل كل من حولك عن المشاكل اليومية التي تواجههم، فقد يشيرون عليك بأفكار جديدة.
رابعًا: ابدأ تقليعة جديدة:
نتائج هذه المغامرة لا تعترف بالحلول الوسط، فإما أن تنجح نجاحًا باهرًا أو تحقق فشلاً ذريعًا. سلاحف النينجا بدأت بتقليعة، وانتهت إلى صناعة.
خامسًا: قدم عملاً مفيدًا:
فمنتجات المحافظة على الصحة، مثلاً، تتيح لك فرصة رائعة لخدمة الناس.
سادسًا: ابدأ من حيث انتهى الآخرون:
صغر الحجم ميزة؛ لأنه يجعلنا أكثر مرونة من الشركات العملاقة، وأقرب إلى العمل. استغل هذه المزايا وطور أعمالاً بدأها غيرك.
سابعًا: ابحث عن الأسواق الصغيرة:
ابدأ في الأسواق البكر التي لم يلتفت إليها الكبار، ولا تنس أن هؤلاء الكبار بدأوا صغارًا.
ثامنًا: نفذ فكرة قديمة بأسلوب جديد:
حقق الأخوان (جيبسون وماثيو أوليم) مبيعات زادت عن مليوني دولار عام 1995 من بيع الاسطوانات المضغوطة CDS من خلا شبكة الإنترنت.
تاسعًا: اجمع بين الفن والعمل:
وظف فنك لخدمة عملك. فالأعمال العملاقة هي التي يتزاوج فيها كل من الفن والعلم والهواية.
احذر الاقتراض:
تكوين الشركات مكلف أكثر مما تتخيل. أول ما يجب عليك القيام به عندما تنتهي من تأسيس شركتك هو أن تبحث عن مصادر إضافية للتمويل. ستحتاج أولاً إلى خطة عمل متكاملة. وهناك العديد من الكتب وبرامج الكمبيوتر المصممة لتعليم التخطيط خطوة .. خطوة.
عندما تنتهي من وضع خطتك، حدد نوع الاستثمار الذي يناسبك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق