الاثنين، 28 نوفمبر 2011

خطوات لأتخاذالقرر

خطوات لاتخاذ القرار



نتخذ القرار لنحقق أمراً نريده في حياتنا، أو لنخرج من مشكلة تواجهنا. وهذه
القرارات التي تُتخذ قد تكون قرارات مصيرية تؤثر في حياة الشخص كالطلاق فهو
قرار صعب لأن تأثيره يتعدى على جميع أفراد الأسرة وقد يلحق بهم الضرر،
وكالالتحاق بكلية واختيار التخصص فهو قرار صعب لأن تأثيره يستمر معك مدى
الحياة. وهناك قرارات لا تؤثر كثيراً كاختيار وجبة الغداء أو الذهاب لبعض
الأصدقاء. فالقرارات تتفاوت في درجتها وخطورتها ولهذا لابد أن تكون هناك آلية
صحيحة يستخدمها المرء في اتخاذ القرارات وخصوصاً القرارات المصيرية التي يترتب
عليها تغيير مواقف وبناء حياة. وبقدر ما يكون المرء قادراً على اتخاذ القرار
الصائب بقدر ما يكون نجاحه.



ونحن نرى كثيراً من الناس دقيقين جداً في تجميع المعلومات، ووضع الأسئلة،
ودراسة الأحوال والمتغيرات. ولكن عندما تأتي لحظة القرار فإنهم لا يعرفون إلا
طريقاً واحداً، وهو الارتجالية وسرعة البديهة. والقرار البديهي ليس مذموماً
مطلقاً بل هناك حالات تتطلب من المرء أن يتخذ فيها قراراً سريعاً، كالقضايا
الطارئة فالدكتور يتخذ قراراً في صرف الدواء للمريض ويتطلب أن يكون القرار
سريعاً لكنه يجب أن يكون مبني على علم مسبق. وعند اتخاذ قرار مبني على البديهة
فإننا في الغالب لا نلتفت إلى المالآت وما يترتب على ذلك من نتائج وإنما نعيش
اللحظة الآنية فنتخذ القرار متأثرين بالعوامل التي تحيط بنا. إن صناعة القرار
لا يعتمد فقط على البديهة أو الحدس وإنما تبنى كذلك على إجراءات تساعد على
اتخاذ القرار الصائب. وهنا اذكر بعض اللمح بشكل مختصر في عملية اتخاذ القرار.



خطوات اتخاذ القرار:



أولاً: اجعل لك إطاراً، والإطار بمعنى أن يكون لديك معياراً يجعلك تفضل قرارا
على آخر. فقرارك لابد أن يتفق مع مبادئك فلا تغيب أهدافك وقيمك وطموحاتك وقت
تناول القرار. فصانع القرار الجيد ينظر إلى الحكم الشرعي، وإلى الأهم والمهم،
وإلى التأثيرات الإيجابية والسلبية. فأسأل قبل اتخاذ القرار: هل القرار
ومخرجاته تتلاءم مع مبادئ؟ هل هذا القرار الذي سأتخذه يحقق شيئاً من أهدافي؟
هل هذا القرار يدفعني إلى الأمام ؟ بعد هذه الأسئلة وغيرها سيتغير تعاملنا مع
الحدث . فلابد أن نربط بين القرار وبين الغاية والهدف كي تنتظم حياتنا وتسير
كلها في مسار واحد بعيدة عن الشتات. إننا أحياناً نتخذ قرارات لا تحقق أهدافنا
لأننا نعيش في غفلة عن أهدافنا ، أو بعبارة قاسية إنه ليس لدينا أهدافا واضحة
نريد تحقيقها والوصول إليها. فقراراتنا يفترض أن توجه أهدافنا وغاياتنا.



ثانياً: أعط نفسك فرصة للتفكير والتأمل، حاول أن تفكر بهدوء وعقلانية
فالابتعاد عن الانفعال والسيطرة على النفس من أصعب ما يكون ولكن لابد من ذلك
لاتخاذ قراراً صائباً. ابتعد عن اتخاذ القرار وأنت سيء المزاج كي لا تتخذ
قراراً خاطئاً. وقد جاء في الحديث " لَا يَحْكُمْ الْحَاكِمُ بَيْنَ اثْنَيْنِ
وَهُوَ غَضْبَانُ[1]" كل هذا بسبب أن لا يكون قراراه خاطئا. ابتعد عن
الاستعجال فالتأني من الله و العجلة من الشيطان[2]. توقف قبل أن تصدر حكماً أو
تتخذ قراراً، تأمل في آثار القرار، فلا تجعل اللحظة تسيطر عليك بل أرحل إلى
المستقبل وتأمل في هذا القرار فقد يكون هناك أمراً لم تراه. فلا تستعجل كن
متأنياً وخصوصاً في القرارات المصيرية التي يترتب عليها تبعات كبار، حاول أن
تسجل كل ما يمكن من الإيجابيات والسلبيات المترتبة على اتخاذ القرار من عدمه.
توقف: وأسأل: ما أصعب شيء في الأمر؟ هل بهذا القرار تزيد الأمر صعوبة أم لا؟
هل القرار الذي اتخذته يؤثر على قرارات أخرى؟



ثالثاً : افهم الموضوع جيداً، المفهوم الخاطئ يعطي قرارا خاطئاً. فهذا إبليس
عندما أمره الله بالسجود لآدم اتخذ قراراً خطيراً وسيئاً وهو الرفض وذلك نتيجة
لمفهوم خاطئ لديه أنه خير من آدم " أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ
نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ " فكيف يسجد لمن هو أدنى منه. ولو كان لديه
فهماً صحيحاً كان عليه أن يطيع أمر الله تعالى بصرف النظر عن الحكمة أو السبب
وراء ذلك. لذلك حاول أن تتفهم الموضوع أكثر وذلك بالسؤال والاستفسار والمناقشة
والتأمل.



رابعاً: استفد من تجاربك وخبراتك، تجاربك الشخصية تمنحك القدرة لمعرفة القرار
الصحيح من الخاطئ فقد يكون في ماضيك قرارات كثيرة خاطئة ولكن لا تجعلها تحطمك
أو تمنعك من اتخاذ قرارات جديدة فالماضي قد ذهب ودع نظرك دائماً للمستقبل،
استفد من تجاربك في عدم الوقوع في قرار خاطئ آخر مماثل فقد جاء في الحديث" لا
يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين [3]" وأنا أجزم أنك إذا استثمرت تجربتك وخبراتك
الذاتية فإنك ستكون ــ بإذن الله تعالى ــ ناجحاً بقدر كبير في اتخاذ القرار.
ولا يشترط في التجربة السابقة أن يكون الشخص أحد أطرافها فتجارب الآخرين هي
عبرة وعظة لنا إذا أحسنا الاستفادة منها، فالحياة تتكرر فيها الأحداث بصور
متنوعة ــ في شخوصنا أو في شخوص الآخرين ــ وإن كانت في المضمون واحدة. إننا
إذا جعلنا تاريخنا وتاريخ الأفراد والأمم تجارب لنا فقد ساعدنا أنفسنا
وأعطيناها الفرصة على اختيار القرار الصائب ـ بإذن الله تعالى ـ



خامساً: شاور غيرك، التغذية الراجعة لها دور مهم في اتخاذ القرارات وخصوصاً
الحرجة منها. فمشاورة الآخرين والاستفادة من عقول أهل الخبرة والعلم يزيد
المرء بصيرة وقدرة على اكتشاف الإيجابيات والسلبيات. ونحن نظن أننا نملك
المعلومة والخبرة الكافية في اتخاذ القرار ولكن عندما نشاور الآخرين نكتشف
أننا نفتقد كثيرا من المعلومات والخبرات. والمشاورة ليست قدحاً في العقل أو
دلالة على عجز المرء على عدم اتخاذ القرار؛ كلا، بل من كمال العقل ورجحانه أن
يشاور الثقات فالله عز وجل قد أمر أكمل الخلق عقلا ورشداً أن يشاور من هو دونه
في العقل. وقد امتثل عليه الصلاة والسلام فشاور الصحابة الكرام في قضايا كثيرة
حتى في أخص أموره ففي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا علي بن أبي
طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله ـ يعني عائشة رضي
الله في حادثة الأفك ــ فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلم في نفسه من الود
لهم. فقال أسامة: أهلك يا رسول الله ولا نعلم والله إلا خيرا. وأما علي بن أبي
طالب فقال: يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير، وسل الجارية
تصدقك. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة، فقال :"يا بريرة هل رأيت
فيها شيئا يريبك" فقالت بريرة: لا ... إلى آخر الحديث[4]. ولو أن الناس اتخذوا
هذا المنهج النبوي المثالي وشاوروا قبل أن يطلقوا زوجاتهم لقلة نسبة الطلاق
بدرجة كبيرة. فالعاقل من يجعل هناك نافذة للمشاورة والاستفادة من آراء وفكر
الآخرين.



سادساً: لا تخاف من الخطأ، فليس صحيحاً أن تكون جميع قراراتنا صحيحة. ولكن
الصحيح والمطلوب أن نبذل جهدنا في اتخاذ القرار الصحيح فإن وفقنا فالحمد لله
تعالى. فالخطأ لابد أن نراه كجزء من حياتنا الطبيعية فنحن لسنا معصومين من
الخطأ، ولكننا نحاول بقدر الإمكان تقليل نسبة الأخطاء التي نسقط فيها. فحسن أن
تهيئ نفسك لبعض المغامرات في حياتك، إذ أن كل نجاح نشاهده ــ في الغالب ــ بدأ
بفكرة فيها نوعاً من المغامرة. وإذا أخفقت في اتخاذ القرار فلا تحطم نفسك
وتزدري عقلك ولكن قل هذه تجربة استفدت منها في عدم السقوط في مثلها في قادم
الأيام، فاجعل الخطأ في اتخاذ القرارات هو فرصة تعلم لك فلا تضيعها.



سابعاً: القرار الصائب يكون بمعرفة المآلات، فمعرفة السلبيات والإيجابيات
والموازنة بينهما تمنح المرء القدرة على اتخاذ القرار المناسب. إننا عندما
نغفل عن ما يترتب على قراراتنا من سلبيات فإننا نسقط في حفر جانبية كبيرة
تجعلنا نقف أو نرجع القهقرى. ويمكن معرفة المالآت بجمع معلومات وبدراسة
الاحتمالات المترتبة على قرارنا والرؤية المعتدلة للأمور دون تغليب جانب على
آخر. وعند جمع المعلومات عليك أن تقبل نقص المعلومات؛ إذ لا يشترط عند اتخاذ
القرار أن تكون لديك المعلومة مئة بالمئة فهذا أمر متعذر، فاتخاذ القرار فقط
عند توفر المعلومة أو الحقائق أو الحصول عليها كاملة دائماً يكون فيه حرج
وصعوبة لذلك ضع خطاً أدنى للمعلومات المناسبة التي تمنحك القدرة على اتخاذ
القرار. فتسأل: كم من المعلومات احتاجها؟ اجعل لك حداً أو نسبة تقريبية لكمية
المعلومات المطلوبة، فهل تحتاج إلى 70% أو 90%، وكلما ازدادت النسبة كلما تطلب
مزيداً من الوقت لاتخاذ القرار ، وقد تتطور الأحداث بسبب عدم تفاعلك بسرعة مع
الأمر. وأنت تتخذ أصغ إلى عقلك وقلبك فإن وجدت أن مشاعرك وعواطفك لا تنجذب إلى
هذا القرار وأن هناك ممانعة فتوقف وتأمل أكثر فربما هناك صواعق مختبئة في
الغيوم.

ثامناً: تحمل مسؤولية قراراتك، عند اتخاذ أي قرار تحمل مسؤوليته وما يترتب
عليه من نتائج، وقد يكون تحمل المسؤولية أمراً مرعباً ويجعل المرء يتوقف عن
اتخاذ أي قرار مؤثر، إلا إن الإنسان لا يمكنه أن يغير أو يتطور أو يؤثر مالم
يتخذ مثل هذه القرارات القوية ويتحمل نتائجها. لذا من المهم نتعلم عمليات
اتخاذ القرار وتحمل نتائجها فلا نفصل بعضها عن بعض ، وإن تخلينا عن نتائج
قراراتنا فإننا بذلك نفقد التغذية الراجعة وقدرتنا على تصحيح الأخطاء وتطوير
الذات وتقويمها مما يفقدنا القدرة على اتخاذ قرارات جيدة في المستقبل.

* *

السبت، 19 نوفمبر 2011

اصنع حظك بنفسك


الوعى لأن الوعى قوة

العلاقات المفيدة

كن قوى الإرادة

تصور النتائج (تظاهر إنك أكثر حظاً)

الحمد على النعم

خطوات

01 قم بعمل دراسة وافية لكافة المعارف والمهارات والإمكانيات التى تحتاجها للقيام بعمل ما والنجاح فيه ، وطبق هذه الدراسة بجميع طرقها وإستراتيجيتها ، وبالتالى سترفع من إحتمالات نجاحك في هذا العمل .


02 أى شئ تريده فى الحياة ومهما كان شاقاً وصعب المنال تأكد أن بإمكانك الحصول عليه .. فقط قم بكل شئ ممكن لتزيد من إحتمالات الوصول إليه ، ومهما يكن من ضآلة تأثير ما تقوم به من أمور ، فقد يشكل هذا فارقاً فى المستقبل لنجاحك أو إخفاقك فى الحصول على ما تريد.


03 نظم حياتك ، لا تجعل منها عرضة للعشوائية وعدم اليقين ، ضع خطة لحياتك ، نظام تمشى عليه لترفع من إحتمالات بلوغك لأهدافك إلى الحد الأقصى . حدد أهدافك وكيف يمكنك بلوغها ، وما الأشياء والأشخاص والأحداث التى تحتاجها لإحكام السيطرة الكاملة على كل جزء من حياتك .. لا تترك أى شئ للمصادفة ، إستخدم إمكانياتك الكاملة واصنع واقع حياتك بنفسك .. فحظك أنت من تصنعه .. وأنت من تديره ليكون لصالحك أو غير ذلك.


04 سر على نفس طريق الناجحين أو كما يقولون عنهم "المحظوظين" وأفعل ما يفعلوه واتبع خطواتهم لتحصل على النتائج ذاتها.


05 أعمل ما تحب ، واختر من الأعمال ما يتناسب مع قدراتك وإمكانياتك ومواهبك الطبيعية ، ولا تقوم بمهام تعجزك ثم ترجو نتائج جيدة .. دوماً أجعل (مدخلاتك صحيحة) لتحصل على النتائج المرغوبة أو (المخرجات الصحيحة). وزد دوماً من تحسين مقدار إنجازك فيما تريد النجاح فيه من اعمال فتصبح المحصلة النهائية نتيجة لعملك وليس ضربة حظ.


نصائح

تذكر دائماً: (أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا).


فمن جد وجد .. ومن زرع حصد.


تذكر أن حظك هو نصيبك من عملك ، وبقدر ما تزرع تحصد ، فأزرع الورود والزهور حتى تحصد جمال الحياة وجودتها .

الأحد، 13 نوفمبر 2011

للوصول الى الأبداع والتميز؟؟؟؟


القـــاعده الأولـــى : ( قاعدة الرغبه )

هناك طريقة .. عندما تكون هناك رغبة

•••••••••••••

القــاعده الثــانيه : ( أجج رغبتك في النجاح )

إذا وصلت رغبتك في الحصول إلى الحكمه درجة رغبتك في الحصول

على الحيــاه في لحظه الغرق ستحصل على الحكمه

سؤآل : كيـــف تحكم إن هذا الشئ غير ممكن ؟

الجوآب : جرب

•••••••••••••

القــاعده الثـالثه : ( وضع هدف )

يجب أن يكون لك هدف واضح إن لم يكن لديك هدف

•••••••••••••

القــاعده الرابعــه : ( إرفع مستوى اهدافك )

إن يكون هدفك عاليـاً إن لم ترضى إلآ بالقمة فستصل اليها

•••••••••••••

القـاعده الخـامسه : ( التعلم )

تقف الحياه عندما يقف التعلم قد أعذرك إذا لم تكن تعلم ولكن لاأعذرك

إذا لم تتعلم مايجب إن تعلم

•••••••••••••

القــاعده السـادسه : ( العمل )

إن أعظم غايـات الحياه الدنيا ليست المعرفه بل العمل

•••••••••••••

القــاعده الســابعه : ( ركز على مايمكنك فعله لآعلى مالا يمكنك فعله )

لكي تحقق ماتريد ركز على مايمكنك فعله لآعلى مالآ يمكنك فعله

•••••••••••••

القـــاعده الثــامنه : ( تحديد البدايه والأستمرار حتى آلنهـايه )

لكل أمر عظيم لابد من بدايه ولكن الأستمرار حتى النهايه هو المجد الحقيقي

•••••••••••••

القــاعده التاســعه : ( كن مرناً )

غير طريقتك إذا أستمر فعلك بنفس الطريقه فستجني دائماً نفس النتيجه

•••••••••••••

القــاعده العـاشره : ( العوده من جديد )

ليست العبره بعدد المرات التي سقطت فيها أرضاً بل بعدد المرات

التي أستطعت إن تقف فيها ثانياً

•••••••••••••

القـاعده الحادية عشر : ( أنت المسوؤل عن قرار الإيقاف )

إن الأخرين بأمكانهم إيقافك بشكل مؤقت ولكن الشخض الوحيد الذي

يستطيع إيقافك دائمـاً هو أنت ..

•••••••••••••

القـاعده الثـانية عشر : ( لآتستعجل النتــائج )

الحياة كثمرة الشجرة عندما تنضج تسقط بمفردها

•••••••••••••


القــاعده الثـالثة عشر : ( استمرار النجـاح )

إن التمييز لآيبقى وحيداً بمفرده فمن المؤكد سيجتذب له جيراناً

•••••••••••••

القـاعده الرابعـه عشـر : ( اللحظه هي مسئوليتك وحياتك فأستفد منها لصنع المستقبل )

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

ثقتك بنفسك كيف تبنيها!!!

معذرة الموضوع طويل ولكنه مفيد للغاية.ولقد حاولت الاختصار قدر المستطاع.




الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.

انعدام الثقة في النفس :

ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:

أولا: بانعدام الثقة بالنفس.

ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى:

ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:

رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:

تحديد مصدر المشكلة:

أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب التعرض لحادثة في الصغر كالإحراج أو الاستهزاء بالقدرات والمقارنة بالآخرين ؟ هل السبب هو الفشل في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو الرؤساء في العمل قد وجه انتقادا بشكل جارح أمام الزملاء؟هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة الإحساس بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .

البحث عن حل:

بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلك تسيطر على مخاوفك و تستعيد ثقتك بنفسك ؟

إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.

أقنع نفسك وردد:

من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي . 
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي. 
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:

في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها,, أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك

بالثقة وحاول زرعها في دماغك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف وأبرزه، وحاول تطوير هواياتك الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائمهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

بنك الذاكرة:

يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك الإيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.

عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

• عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف. 

• اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر. 

• حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا. 

• حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر. 

• اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك. 

• اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين. 

• لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء..

تفعيل التفكيرالأيجابي

بسم الله الرحمن الرحيم 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

اسعد الله اوقاتكم بكل خير ويمن وبركات 




لن يختلف أحد في أهمية التفكير 
الإيجابي..! ولكننا سنتساءل عن كيفية تطوير القدرة على التفكير بإيجابية ..وسأوجز إمكانية تحقق ذلك من خلال الخطوات التالية: 
أولا: بناء رسالة حياة
الرسالة تعبير عن مقصد الإنسان وغايته في الحياة.
الرسالة تعطيك الثقة التي تحتاجها من أجل فعل إيجابي مستمر.
من المهم لكل فرد أن يبني لنفسه (رسالة حياة) عامة أو خاصة.
لتسجيل رسالة الحياة- اربط رسالتك بالله عز وجل
 
- اجعلها مصحوبة بدرجة شعورية انفعالية. 
- اختر القيم التي تعبر عن رسالتك في الحياة (النجاح، الاحترام، الأمان، الحرية ..... الخ)
- صغ قيمك بطريقة سهلة مبسطة متكررة في حياتك اليومية 
- صغ رسالتك بطريقة إيجابية 

- ضمنها عبارة " أكون ... أفعل ".
- ضمنها وجودك مع وجود الآخرين.
- أن تكون مختصرة، يمكن تكرارها كل لحظة وزمن. 
ثانيا: 
سامح الآخرين وكن صبورا معهم.
ثالثا: أعلى من مقاييسك:
اختر الأشياء التي تجعلك في مكان متقدم، ارفع من اختياراتك في الحياة، ضع فاصلا بينك وبين تلك التي لن ترضى بها بعد اليوم. 
سجل خمسة أشياء لن ترضى بأقل منها بعد الآن
رابعا:
مرن نفسك على الحديث الإيجابي
خامسا:
كافئ نفسك واثني عليها
سادسا:
لاتكن متسرعا في الأحكام
سابعا
:

بدل استراتيجيتك:

ابحث عن استراتيجات النجاح، استفد من تجارب الناجحين، اجعلهم قدوتك، استمع لهم، أبقي على استراتيجياتك الناجحة، طورها، أضف لها ما ترى أنه كان مساهما في نجاح الآخر.

الآن .. وبعد معرفة بعض خطوات 
التفكير الايجابي ... مهم أن نحاول الآن تسجيل خمس أهداف نعتبر أنفسنا ملتزمين بها .. وفق الشروط التالية:

- أن تكون إيجابية.

- أن تكون خاصة.

- أن تكون مصحوبة بمشاعر قوية.

- أن تكون قابلة للتكرار.

- أن تكون محددة.

ودمتم بكل خير

عشر خطوات لكي تمتلك القدره على إقناع الأخرين‎





خطوات لإمتلاك القدره على إقناع الأخرين
(افضل ما يمكنك إستخدامه فى عالم الإقناع )



عشر خطوات لكي تمتلك القدره على إقناع الأخرين


اهم وأخطر الموضوعات التى نحتاجها 
فى حياتنا إنها القدره على إقناع الأخرين 
وسنحاول بإذن الله فى هذا الموضوع أن نضع لكم الخطوات الأساسيه التى نحتاجها دعونا نبدأ 

الخطوه الاولى
(إخلاص النيه لله ) 
قبل أن نخطو اى خطوه لعمل اى شىء لابد من أن نذكر انفسنا بتحديد نيتنا من عمل هذا الشىء 
فأى عمل نريد عمله لابد وان يقترن بنية صحيحة حتى يكون خالصا لوجه الله وهنا فى الإقناع 
واجب عليك ان تحدد نيتك من إقناع من امامك هل هو 
* للخير وحبا فى الخير وحبا فى من امامك 
* ام تسلطا لرأيك وإبداءا لقوة رايك وتسلطا 
* ام هو لمجرد إثبات الذات فقط 
* ام هو يخدم مصالحك الشخصيه وقد يؤدى لإلحاق الضرر بالاخر 
إذن اخى الكريم من فضلك حدد نيتك جيدا قبل ان تتوجه بحديثك إلى الأخر وتذكر ان حديثك لن يحالفه التوفيق
مالم يكون خالصا لوجه الله الكريم مقترنا بتقوى الله فى من امامك 
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) 

الخطوه الثانيه 

(الإستماع الإيجابى )
حيث يتوجب عليك قبل البدء فى محاولات الإقناع أن تستمع إلى محدثك إستماعا جيدا لا توقفه فى كلامه 
او حديثه بل تفهم ما يقوله جيدا قبل محاولة الرد عليه وفى هذا يقول الشاعر (صفى الدين )
إسمع مخاطبة الجليس ولا تكن عجلا بنطقك قبلما تتفهم 
لم تعط مع أذنيك نطقا واحدا إلا لتسمع ضعف ما تتكلم
وهنا يجدر بنا الإشاره أن نرشدك إلى قواعد الإستماع الصحيحه 
تفاعل مع ما يقال بصدق ودون تمثيل

أنصت مع محدثك بعينك وبكل حواسك
لا تقاطع محدثك قبل أن يكمل حديثه
لا تظهر الملل من حديثه او تتثائب


وفى هذا يقول الإمام ابو حامد الغزالى فى كتابه (إحياء علوم الدين ) فى صفات المستمع الإيجابى 

" بل يكون ساكن الظاهر- هادىء الأطراف- متحفظا عن التنحنح والتثاؤب – ويجلس مطرقا رأسه كجلوسه فى فكر"
وهنا نذكر قصه لطيف ذكرها ستيفن كوفى فى كتابه (العادات السبع لأكثر الناس نجاحا)
( حيث تحدث عن اب يجد علاقته بإبنه ليست على ما يرام ) فقال لستيفين 
( لا استطيع أن افهم إبنى فهو لا يريد الإستماع إلى ابدا )
فرد عليه ستفين قائلا ( دعنى أرتب ما قلته مرة أخرى ) أنت لست تفهم إبنك – لإنه هو – لا يريد الإستماع إليك 

فرد عليه الرجل بصبر نافذ قائلا " نعم "
فرد عليه ستفين قائلا " اعتقد أنك كى تفهم شخصا أخر فأنت بحاجه لأن تستمع إليه 
فصدم الرجل وقال بعد فتره " نعم لقد فهمت الأن "



الخطوه الثالثه
( تعرف على نمط محدثك ) 
من خلا ل إستماعك الإيجابى لمحدثك حاول ان تتعرف على النمط الخاص به هل هو 
( بصرى -سمعى - حسى )
فلكل نمط من هذه الأنماط معامله خاصه به ولغه وكلمات يجب عليك ان تعرفها جيدا حتى إذا ما تحدثت إليه 
وحاولت إقناعه بأمر ما حدث بينكم تقارب
وسنضع بعض ما يميز كل نمط من الأنماط الثلاثه على ان نفرد لها موضوعا خاصا فيما بعد 
( البصرى )
(سرعة إتخاذ القرار دائما يستحضر الصور ..ويراها ..وعلى اساسها يتخذ القرار-التفاعل العالي مع المتغيرات ..حماس شديد واسرع ناس في التفاعل- من كلماته " صوره – رؤيه - منظر – شايف - ........................" )
( السمعى )
( منطقي في كثير من الأحيان- عقلاني واكثر إتزانا في إتخاذ القرارت - يميل إلى الفلسفه والنقاش والجدال ((المجادلات الإعلاميه )) – من كلماته " سامع – صوت – إزعاج – دوشه – جرس - 
( الحسى )
( التفاعل مع الإحداث وعدم الجمود يتكلمون من قلبهم – ويبكون عند أدني شئ- أصحاب قدره تنفيذيه – يحول الخطط والأفكار إلى واقع ملموس- من كلماته " حاسس – قلبى – خيال – هدوء - .


الخطوه الرابعه 
( إصنع الفه مع محدثك )
نبدأ بتعريف الألفه وهى : علاقه إيجابيه او رابطه نفسيه تربط بين شخصين تدل على تطابق وترابط بين أنماطها 
وهى ذو أهميه كبيرة للغاية حيث أنها تمثل جزء كبير من البداية نحو إقناع محدثك حيث يجب ان تصل معه إلى الفه عاليه فى كل مستوياتها وهى 
مستوى التعبيرات : الحركه – الملابس – الهيئه 
مستوى صوتى : درجة الصوت - نبرة الصوت 
مستوى لغوى : نوع الكلمات – نمط الكلمات 
مستوى القناعات : الأراء – القيم – المعتقدات 
وفى الالفه نقوم بعمل مجاراه – ثم مجاراه – ثم قياده 


الخطوه الخامسه
( إرتدى النظاره الخاصه بمحدثك )
وهنا نتوقف قليلا لنوضح نقطه فى غاية الأهميه ألا وهى ان كل شخص على وجه الأرض يرى 
أى موضوع من وجهة النظر الخاصه به هو ومن ثم فإنه يظن ان الجميع ينظر إلى الموضوع بنفس 
النظره الخاصه به وهنا تكمن المشكله حيث اننا نجميع نصطدم بوجود وجهات نظر أخرى غير التى نراها 
وهنا يحدث الصدام ولذلك حتى نتفادى هذا الصدام ونصل إلى مرحله جيده فى الإقناع فما عليك سوى أن ترتدى 
النظاره التى يرتديها الأخرين ومن ثم يرون بها أفكاراهم وموضوعاتهم وبعدها تبدأ فى التدرج معهم إلى ان تصل إلى وجهة النظر الخاصه بك او رأيك فى الموضوع المراد 
"مثال عملى على ذلك "
أحمد : يرى من النظاره الخاصه به أن الغناء كله حرام ولا فرق بين الغناء بدف او الغناء بدون دف 
وهذه هى وجهة النظر الخاصه به والنظاره التى يرتديها 
محمد : يرى ان الغناء منه ما هو حرام ومنه ما هو حلا ل على حسب الالات المستعمله وعلى حسب الكلمات 
وعلى حسب نظام الأغنيه نفسه 
لو نظرنا هنا سنجد أن كل فرد يرى الموضوع من النظاره التى يرتديها وهنا لن يتنازل اى فرد عن موقفه لو 
تمسك كل فرد بالنظاره الخاصه به اما لو فكر أحد الأفراه ونظر بنفس النظاره التى يرتديها الأخر هنا سيحدث شىء 
قوى جدا من الألفه والتى ستؤدى حتما إلى سبيل إقناع احدهما الأخر 


الخطوه السادسه
(إستخدم دبلوماسية الإطراء قبل الإقناع )
وفيها قم بمدح فكرة محدثك والإطراء عليها والثناء عليها ولا تحاول بأى حال من الأحوال أن تنقد الفكره الخاصه به 
بل أظهر ما فيها من مميزات وامور جميله وابتعد عن النقد فى كلامك وبذلك فأنت تهيئه لتقبل 
اى نقد سيعطى بعد ذلك لفكرته ولكن حذار فى نقدك من إستخدام كلمة ( إنت غلط فى كذا – فكرتك مش كويسه 
فكره غبيه – فيها أخطاء كثيره ................) ابتعد عن السلب دائما وحاول أن تظهر نقدك فى صورة ملا حظات 
وأمور تحتاج إلى تعديل فقط وتأكد من أن عقل محدثك سيحترمك جدا ويقدرك جدا ويتقبل منك مالم تستخدم صيغ النقد 
الجافه والتى تظهر السلبيات اكثر من الإيجابيات 


الخطوه السابعه 
( إستخدم أسلحة الإقناع )
وهنا يطرأ علينا سؤالا الا وهو ؟؟؟؟
وهل للإقناع اسلحه تستخدم ونجيب بكلمة " نعم" له اسلحه علميه إذا ما استخدمت بطريقه صحيحه 
1- الإقناع بذكر ايه قرانيه او حديث شريف .
( وهنا وجب التنبيه على ان تكون حين ذكرك للأيه او الحديث متمكنا منه وحافظا له ومستعدا لشرحه إذا 
ما طلب منك ذلك وإبتعد دوما عن ذكر الأيات او الاحاديث التى لا تحفظها او لا تناسب الموقف او لا تعرف شرحها 
لإن هذا سيترك عنك إنطباعا سيئا جدا وسوف يعزز من قوة الرأى الاخر وفكرته ).
2- الإقناع بذكر قصه واقيه حدثت فى موقف مشابه للموقف الذى تتكلم عنه 
( تود إقناع أحد الأفراد بالصلاه والمحافظه عليها فتذكر له قصص لشباب كانت لا تصلى وما حدث لها وقصص 
لشباب كانت تصلى والنتيجه التى حصدوها من ذلك ).

3- الأقناع بالمقارنه والبدائل وذلك بأن تقارن بين الموقف الذى امامك وموقف أخر 
(وهذا ما فعله الرسول الكريم حين اتاه الشاب الذى يريد الزنا حيث وضعه الرسول الكريم فى موقف مقارنه 
فيما يود فعله الا وهو الزنا وهل هو يرضاه على امه – اخته – عمته – خالته وبالطبع كان رد الشاب بالرفض 
لإن المقارنه جعلته يرى انه لا يود ان يفعل بأهل بيته ما يريد هو ان يفعله ببنات المسلمين) .
4- الإقناع بيان المزايا والعيوب وفيها تقوم بذكر مزايا الشىء الذى تود إقناعه به وعيوب الشىء الاخر 
( وهذه وسيله ممتازه إذا ما استخدمت الإستخدام الأمثل فمثلا رجل يسرق وتود إقناعه بترك السرقه 
فستقوم بذكر مزايا السرقه الا وهى انها تجعله يأكل جيدا ويشرب جيدا ويرتدى ما شاء من ملابس ووووو
ثم تقوم بذكر مزايا المال الحلال وتسرد له فيها ما تشاء وتبين له من أحاديث الرسول الكريم ما يدعم موقفك 
وتحاول بقدر الإمكان ان تتفاعل معه بكل جسدك وانت تذكر مميزات المال الحلا ل كما تراعى أن توفر له البديل 
المناسب فى حالة إمتناعه بالفعل عن السرقه وهكذا ).
5- الإقناع بذكر الأحصائيات والبيانات التى تؤكد قوة موقفك 
( وهنا تحاول بقدر الإمكان ان تذكر الإحصائيات الصادره من اماكن معروفه ويثق فيها الجميع 
مثل الجامعات المعروفه او الاماكن العالميه او الشركات الكبرى ويا حبذا لو ذكرت المرجع الذى حصلت منه على 
هذه الإحصائيات او البيانات ). 

الخطوه الثامنه 
( إستوضح من وصول فكرتك للطرف الأخر بصوره جيده )
بمعنى ان تقوم بسؤال محدثك هل انا اتكلم عن ما تقصده – هل قدرت ان اوصل لك فكرتى 
فإذا ما كان الجواب نعم هنا نقول لك انك قد وصلت إلى الغايه المقصوده 
أما لو كان الإيجاب بالنفى فوجب عليك هنا ان تراجع نفسك مره اخرى فقد تكون قد أخطأت فى أحد الخطوات السابقه
فراجع نفسك مرة اخرى 


الخطوه التاسعه 
( إنهى كلامك مع محدثك بأسلوب التخيير مع التأثير)
بمعنى أنك إذا ما وصلت معه إلى النهايه فقم بتخيره مرة اخرى بين الرأى الخاص به او الرأى الخص بك 
وهنا نلفت إنتباهك إلى ان تقوم بإستخدام اسلوب التأثير فى عرضك بمعنى ان تعرض الرأى الخاص به بدون اى 
تفاعل او حماس بل تعرضه بتعبيرات تدل على ضعف هذا الرأى على أن يكون عرضك لرأيه اولا 
ثم تبدأ بعدها بعرض رأيك ووجهة نظرك على ان تراعى تأثير كلامك بإستخدام المؤثرات الخاصه بالحواس 
ولغة الجسد وتعبيرات الوجه وإنفعالاتك وحماسك بحيث يظهر جليا للطرف الأخر 

الخطوه العاشره 
( الدعاء )
عليك أخى الفاضل - اختى الكريمه 
بالدعاء الكثير مع اليقين بالإجابه أن يجعلك الله من المفوهين اصحاب الحجج القويه 
وأن يرزقك القدره على إقناع الاخرين وأن يجعل لك من كل ضيق مخرجا وهنا يجب ان نركز كثيرا على مسألة 
اليقين الشديد وعدم الإستعجال فى تحقيق الدعاء فكل ما قلناه دون ان يكون مقترنا بصله وثيقه برب العزه 
فلن يكون له اى داعى عليك بدعاء الليل ودعاء الاوقات المستجابه وصدق من قال 
سهام الليل صائبه المرامى إذا وترت بأوتار الخشوع 
فعليك اخى الفاضل بالدعاء الصادق فلعل دعاءا صادقا يخرج من قلب محب للخير يرفعه الله تعالى إليه 
فيستجيب الله تعالى إليه ويعزز من قوته ويرفع به الإسلام والمسلمين 


أخيرا أورد لكم مقوله لديل كارنيجى حيث يقول 
من هواياتى ان اصطاد السمك وبمقدورى أن اجعل الطعم الذى اثبته فى السناره من افخر انواع الأطعمه 
لكنى أفضل إستعمال الد يدان على الدوام ذلك اننى لا اخضع فى إنتقاء الطعوم إلى رغبتى الخاصه 
فالسمك هو الذى سيلتهم الطعم وهو يفضل الديدان فإذا اردت إصطياده قدمت له ما يرغب فيه 

كيف تغيرنفسك!!!

لا توطن نفسك على شيىء.
• لا تستعرض ما لديك . 
• كن دائما مستعدا للتغيير. 
• تقبل الواقع بصدر رحب .
• لا تضيع كثيرا من الوقت في تحليل سبب المشكلة وحاول حل المشكلة .
• غيّر من أسلوبك دائما للحصول على نتائج متغيرة . 
• لا تقلل من قدرات الآخرين . 
• قد يكون العالم الخارجي مخيفا ولكنه أفضل من أن تموت من الجوع في نفس المكان . 
• التغيير يحدث دائما وهذه هي طبيعة الحياة . 

• يمكنك التنبؤ بالتغيير وبالتالي التعامل معه .
• فكر دائما فيما يمكن أن تعمل إذا لم تكن خائفا. 
• لا تكن الشخص الذي يخاف دائما من التغيير .
• لا تكن الشخص العنيد الذي يعتقد أنه ضحية الظروف وأنه لا يمكن عمل شيء لحل المشكلة .
• لا تجعل الخوف يجعل منك إنسان معاق .
• عندما تتخلص من الشعور بالخوف سوف تشعر بحريتك .
• الذكي من يضحك على أخطائه ويعمل على عدم الوقوع بها مرة أخرى 
• أكبر عامل يمنعك من التغيير هو نفسك وعندما تستطيع التغلب عليها سوف تتغير
• خــذ الأمـور ببسـاطة ولا تعقـدها..

احذرمن فتح الأدراج مرة واحدة!!!!!!

من الأشياء التي تعيق إحساسنا بالسعادة والراحة أو تترك أعمالنا منقوصة،



طريقتنا الخاطئة في التعامل مع مواقف الحياة.




فقد سُئل أحد الناجحين عن سر نجاحه فقال:

عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري



عن البيت، ولا أركِّز إلا في أداء عملي، وعندما أكون بين أسرتي أنفصل عن كلّ




شيء يشغلني عن أسرتي. وأقضي الوقت مع أسرتي وأنا في كامل كياني وحضوري



وأنظّم حياتي، كما هي طريقة الأدراج فهناك درج البيت، درج العمل، درج المتعة



والتسلية، درج العبادة، درج الرياضة، درج العلاقات الإجتماعية، فلا أفتح الأدراج مرّة



واحدة، بل أفتح كلّ درج لوحده وعندما أنتهي منه أغلقه، وأفتح درجاً آخر حسب الموقف



الذي أعيشه، فإنّ هذه الطريقة تجعل حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً، ويومياتي مبرمجة



وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة، ناهيك عن إحساسي بالإستقرار



لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة وأعطي لكل حق حقّه. 




فما يحدث أنّ بعض الأشخاص ينقل هموم العمل إلى بيته، أو يعيش مشاكل بيته وهو



في عمله ممّا يعرقل أداءه وإنتاجيته، فعندما ينقل مشاكل عمله إلى بيته يحوّل بيته إلى



هم ونكد، أو عندما يصلي لا يعيش حالة التجلّي الروحاني والانعتاق نحو الله، لأنّ درج



العمل ودرج الأسرة مفتوحان مع درج العبادة. فتختلط أفكاره وسيفقد آثار العبادة



المعنوية على روحه طالما كان يمارسها في هذه الفوضى. فلو برمجنا عقولنا



على هذا النمط من التفكير ستستقيم حياتنا أكثر لأنّ فتحالأدراج كلّها معاً تربكنا ويهدر وقتنا.



فلا تفتح الادراج مره واحده

مما راق لى 

المفاتيح العشرة للنجاح

المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح. في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة. الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا. كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"

المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم. تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور. موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين. ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.

المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح. عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.

المفتاح السابع: الالتزام

يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه. الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟ إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة. 


المفتاح التاسع: الصبر كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر. للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل. الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.

ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة: عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.